التانغو والسامبا في ربع النهائي
:: イ ロベ ジョウ モアムメッド :: الرياضة
صفحة 1 من اصل 1
التانغو والسامبا في ربع النهائي
البرازيل تسعى لمواصلة التألق
في شنيانغ، تلعب البرازيل في مواجهة الكاميرون ساعية إلى الإبقاء على الصورة الطيبة التي ظهرت عليها في الدور الأول حيث استعرضت مسجلة العلامة الكاملة وتسعة أهداف (أقوى هجوم) من دون أن يدخل مرماها أي هدف، وقد بدا شبان المدرب كارلوس دونغا في حالة أفضل من تلك التي ظهر عليها المنتخب الأول في الفترة الأخيرة، وسط النتائج المتذبذبة التي حققها في المباريات الودية والمؤهلة إلى تصفيات كأس العالم 2010.
لكن رغم المديح بقدرات فريق "السامبا" يجدر الانتباه إلى نقطة سلبية وحيدة، وهي إمكان مواجهته مشاكل أمام منتخب منظم، وهذا ظهر بشكل واضح امام بلجيكا حيث انتظر البرازيليون طرد فينسان كومباني ليصنعوا الفارق.
ومن هذا المنطلق، سيكون المنتخب البرازيلي حذراً لأن الكاميرونيين برهنوا عن حسن انتشار على أرض الملعب، وعجز الطليان عن هزيمتهم وانتهت مباراتهم بالتعادل السلبي، رغم لعبهم بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة بعد طرد جورج موندجيك الموقوف في اللقاء القادم كما هي حال زميله بول بيبيي الحاصل على إنذارين.
وإلى جانب سعي منتخب البرازيل لمواصلة المسيرة نحو تحقيق الميدالية الذهبية للمرة الأولى في تاريخه، ينشد تصفية حساب أولمبي قديم مع الكاميرون يعود إلى العام 2000 في سيدني حيث خطف "الأسود غير المروضة" الذهب مطيحين في طريقهم "السيليساو" من ربع النهائي (2-1 بعد التمديد)، وذلك رغم لعبهم بعشرة لاعبين إثر طرد جيريمي قبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة، وبتسعة بعدما لحق به زميله نغيمبات في الوقت المحتسب بدل الضائع، علماً أن قائد البرازيل الحالي رونالدينيو كان صاحب هدف التعادل لبلاده في المباراة المذكورة.
وبالطبع يبدو "روني" محاطا هذه المرة بلاعبين أكثر خبرة من الذين شاركوا معه في سيدني، إذ مثلاً رغم السن الصغيرة لرافينيا ودييغو وألكسندر باتو، يملك هؤلاء تجربة أوسع بحكم احترافهم المبكر في أوروبا.
التانغو الأرجنتيني يواجه الطاحونة الهولندية
وتحمل مباراة الأرجنتين مع هولندا في شانغهاي توجهاً مماثلاً بالنسبة إلى حامل ذهبية أثينا 2004، الذي عجز عن الثأر من البرتقالي في مونديال 2006 حيث تعادل معه سلبا في الدور الأول.
ويعود حساب الأرجنتينيين مع الهولنديين إلى مونديال فرنسا 1998 حيث لقي "راقصو التانغو" الخروج من الدور ربع النهائي (1-2) بهدف رائع في الدقيقة القاتلة حمل توقيع نجم آرسنال الإنكليزي السابق دينيس بيركامب.
وباعتراف مدرب هولندا فوبي دي هان، يدخل الأرجنتينيون اللقاء مع أفضلية واضحة، وخصوصاً أنهم عبروا من المجموعة الأولى من دون مشاكل كبيرة، وتزخر تشكيلتهم بالنجوم أمثال ميسي وخوان رومان ريكيلمي وفرناندو غاغو وخافيير ماسكيرانو وسيرخيو أغويرو، إضافة إلى الصاعدين إزيكيال لافيتزي ودييغو بوونانوتيه.
هذه الأسماء مطلوب منها في الدورة الحالية أكثر من تصدر مجموعتها في الدور الأول أي تسطير استعراض كبير، تماماً كما كان ينتظر من هولندا التي تأهلت بشق النفس من بوابة المجموعة الثانية، بتعادلين وفوز هزيل بركلة جزاء سجلها "المعمر" جيرالد سيبون (34 عاما).
إلا إن أداء الدور الأول لا يمكن أن يكون الصورة الحقيقة لمنتخب جله من العناصر التي فازت باللقب الأوروبي للاعبين دون 21 عاماً الصيف الماضي، لذا في غياب كوف يالينز الموقوف ينتظر أن يتسلم هيدويغس مادورو ورويستون درينتي مهام الحد من المد الهجومي لأغويرو وميسي، مقابل توقع عودة روي ماكاي اثر شفائه من الإصابة للعب إلى جانب راين بابل
في شنيانغ، تلعب البرازيل في مواجهة الكاميرون ساعية إلى الإبقاء على الصورة الطيبة التي ظهرت عليها في الدور الأول حيث استعرضت مسجلة العلامة الكاملة وتسعة أهداف (أقوى هجوم) من دون أن يدخل مرماها أي هدف، وقد بدا شبان المدرب كارلوس دونغا في حالة أفضل من تلك التي ظهر عليها المنتخب الأول في الفترة الأخيرة، وسط النتائج المتذبذبة التي حققها في المباريات الودية والمؤهلة إلى تصفيات كأس العالم 2010.
لكن رغم المديح بقدرات فريق "السامبا" يجدر الانتباه إلى نقطة سلبية وحيدة، وهي إمكان مواجهته مشاكل أمام منتخب منظم، وهذا ظهر بشكل واضح امام بلجيكا حيث انتظر البرازيليون طرد فينسان كومباني ليصنعوا الفارق.
ومن هذا المنطلق، سيكون المنتخب البرازيلي حذراً لأن الكاميرونيين برهنوا عن حسن انتشار على أرض الملعب، وعجز الطليان عن هزيمتهم وانتهت مباراتهم بالتعادل السلبي، رغم لعبهم بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة بعد طرد جورج موندجيك الموقوف في اللقاء القادم كما هي حال زميله بول بيبيي الحاصل على إنذارين.
وإلى جانب سعي منتخب البرازيل لمواصلة المسيرة نحو تحقيق الميدالية الذهبية للمرة الأولى في تاريخه، ينشد تصفية حساب أولمبي قديم مع الكاميرون يعود إلى العام 2000 في سيدني حيث خطف "الأسود غير المروضة" الذهب مطيحين في طريقهم "السيليساو" من ربع النهائي (2-1 بعد التمديد)، وذلك رغم لعبهم بعشرة لاعبين إثر طرد جيريمي قبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة، وبتسعة بعدما لحق به زميله نغيمبات في الوقت المحتسب بدل الضائع، علماً أن قائد البرازيل الحالي رونالدينيو كان صاحب هدف التعادل لبلاده في المباراة المذكورة.
وبالطبع يبدو "روني" محاطا هذه المرة بلاعبين أكثر خبرة من الذين شاركوا معه في سيدني، إذ مثلاً رغم السن الصغيرة لرافينيا ودييغو وألكسندر باتو، يملك هؤلاء تجربة أوسع بحكم احترافهم المبكر في أوروبا.
التانغو الأرجنتيني يواجه الطاحونة الهولندية
وتحمل مباراة الأرجنتين مع هولندا في شانغهاي توجهاً مماثلاً بالنسبة إلى حامل ذهبية أثينا 2004، الذي عجز عن الثأر من البرتقالي في مونديال 2006 حيث تعادل معه سلبا في الدور الأول.
ويعود حساب الأرجنتينيين مع الهولنديين إلى مونديال فرنسا 1998 حيث لقي "راقصو التانغو" الخروج من الدور ربع النهائي (1-2) بهدف رائع في الدقيقة القاتلة حمل توقيع نجم آرسنال الإنكليزي السابق دينيس بيركامب.
وباعتراف مدرب هولندا فوبي دي هان، يدخل الأرجنتينيون اللقاء مع أفضلية واضحة، وخصوصاً أنهم عبروا من المجموعة الأولى من دون مشاكل كبيرة، وتزخر تشكيلتهم بالنجوم أمثال ميسي وخوان رومان ريكيلمي وفرناندو غاغو وخافيير ماسكيرانو وسيرخيو أغويرو، إضافة إلى الصاعدين إزيكيال لافيتزي ودييغو بوونانوتيه.
هذه الأسماء مطلوب منها في الدورة الحالية أكثر من تصدر مجموعتها في الدور الأول أي تسطير استعراض كبير، تماماً كما كان ينتظر من هولندا التي تأهلت بشق النفس من بوابة المجموعة الثانية، بتعادلين وفوز هزيل بركلة جزاء سجلها "المعمر" جيرالد سيبون (34 عاما).
إلا إن أداء الدور الأول لا يمكن أن يكون الصورة الحقيقة لمنتخب جله من العناصر التي فازت باللقب الأوروبي للاعبين دون 21 عاماً الصيف الماضي، لذا في غياب كوف يالينز الموقوف ينتظر أن يتسلم هيدويغس مادورو ورويستون درينتي مهام الحد من المد الهجومي لأغويرو وميسي، مقابل توقع عودة روي ماكاي اثر شفائه من الإصابة للعب إلى جانب راين بابل
:: イ ロベ ジョウ モアムメッド :: الرياضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى